سيدي علي × حسن حجاج:
تمازج فني من أجل تجربة فريدة
"بفضل تعاون فني مبتكر بين علامة سيدي علي للمياه المعدنية، والفنان المغربي المبدع حسن حجاج،أصدرت سيدي علي ثلاث قنينات زجاجية بتصميم جديد وغير مسبوق، يمزج بين حيوية المياه المعدنية وجمالية الرؤية الفنية المعاصرة التي يتميز بها حسن حجاج.

تُشَكل هذه القنينات، التي أُسندت إليها ثلاثة أسماء مختلفة : ""وتر بليس""، ""تشيري سان فلاور"" و""ماما أفريقيا""، تَعْبِيرَاتٍ و أعمالاً فنية, تتجاوز كونها مجرد قنينات مياه معدنية. لقد أصبحت عملاً فنياً تمتزج فيه الروح الإبداعية للفنان بروح الطبيعة الغنية، ، ليحتفيا سويا بالعلامة التجارية المغربية (سيدي علي) التي رافقت، وما زالت ترافق منذ عقود، العديد من أجيال المغاربة. اتفقت سيدي علي مع الفنان حسن حجاج، على تخصيص عائدات وأرباح هذا التعاون الفني كاملة للفئات السكانية الهشة في منطقة الحوز وذلك وفقا لمقاربة تضامنية، حيث سيتم استثمارها في تهيئة وتطوير وحدات سكنية نموذجية بشراكة مع جمعية ’إنصاف‘."

في هذا السياق يقول حسن حجاج: ""لقد اكتشفت سيدي علي منذ طفولتي، واليوم فإن هذا التعاون مع هذه العلامة، التي تعد من أشهر العلامات التجارية في المغرب، والتبرع بنسبة ٪100 من الأرباح لمنطقة الحوز، يكتسي بالنسبة لي أهمية كبيرة، خاصة وأن الأمر يجمع بين الفن والعمل الخيري. إنه حلم تحول إلى حقيقة!"".

عن الفنّان حسن حجاج
طور الفنان حسن حجاج اهتماماً كبيراً بالتصوير الفوتوغرافي والتصميم، متأثرا بثقافة الشارع النابضة بالحياة في العاصمة البريطانية لندن وأيضا في بلده المغرب. يستكشف حجاج، من خلال فنه، موضوع العولمة، النزعة الإستهلاكية والتهجين الثقافي. وتدعو أعماله المشاهد إلى التشكيك في الصور النمطية والإحتفال بالتنوع واحتضان جمالية مختلف الثقافات. إنه فنان يجمع بين عَوَالمَ و جماليات مختلفة، ويخلق لغة بصرية تتحدث عن الترابط بين مجتمعاتنا الحديثة.

عُرِضت أعمال حسن حجاج في جميع أنحاء العالم، وقد نالت صوره الفوتوغرافية وأعماله المختلطة، استحسان النقاد لجرأتها وابتكارها. فنه لا يجسد جوهر الثقافة المعاصرة فحسب، بل يؤدي أيضاً دور التعليق الإجتماعي القوي على قضايا العرق والهوية والعولمة. بالإضافة إلى أنشطته الفنية، يقف حسن حجاج مُدافِعًا قَوِياً للمجتمعات و الفئات المهمّشة وأيضا الفنانين الناشئين.